السيرة الذاتية :
إروين روميل مولود في هايدنهايم، ألمانيا، في 15 نوفمبر عام 1891، و يطلق عليه مواطنيه إسم "مارشال الشعب"، و كان واحداً من جنرالات أدولف هتلر الأكثر نجاحاً و واحداً من القادة العسكريين الأكثر شعبية في ألمانيا.
نشأته و حياته العسكرية :
إروين روميل مولود في هايدنهايم، ألمانيا، في 15 نوفمبر 1891. و كان والده يعمل مُعلِم، إنضم روميل إلى قوات المُشاة الألمانية في عام 1910 و حارب كـ ملازم أول في الحرب العالمية الأولى، في فرنسا و رومانيا و إيطاليا. و رفض الترقِّي من خلال النظام العادي، و إختار البقاء في قوات المُشاة بعد إنتهاء الحرب.
في شهر فبراير عام 1940، تم تعيين روميل قائد لـ الفرقة بانزر 7. و في العام التالي، تم تعيينه قائد لـ القوات الألمانية في شمال أفريقيا ( فيلق أفريقيا ).
أدت الخسائر الايطالية أمام البريطانيين في شمال أفريقيا لقيام أدولف هتلر بإرسال روميل إلى ليبيا، حيث حاصر ميناء مدينة طبرق من أبريل حتى ديسمبر 1941. و تم صده من البريطانيين، ولكنه عاد مع قوات فيلق أفريقيا في يونيو عام 1942، و إحتل المدينة أخيراً ؛ و أصبح هذا الهجوم معروف بإسم معركة غزالة. و بعد وقت ليس بـ طويل، تمت ترقيته لرتبة المشير روميل من القائد هتلر.
إشتهر بقيادة جيشه من الأمام بدلاً من الخلف، كما فعل مُعظَم الجنرالات، لبعض الوقت، و يتمتع روميل بـ سلسلة مُتَّصِلَة من النجاحات، و حصل على لقب "ثعلب الصحراء" بسبب هجماتُهُ المُفاجِئة.
كما أصبح معروفاً بين مواطنيه بإسم "مارشال الشعب" و إكتسب شعبية كبيرة في العالم العربي بإعتباره المُحرِّر من الحُكم البريطاني، و تم إعتباره واحداً من جنرالات هتلر الأكثر نجاحاً و واحداً من القادة العسكريين الأكثر شعبية في ألمانيا.
إشتهر بقيادة جيشه من الأمام بدلاً من الخلف، كما فعل مُعظَم الجنرالات، لبعض الوقت، و يتمتع روميل بـ سلسلة مُتَّصِلَة من النجاحات، و حصل على لقب "ثعلب الصحراء" بسبب هجماتُهُ المُفاجِئة.
كما أصبح معروفاً بين مواطنيه بإسم "مارشال الشعب" و إكتسب شعبية كبيرة في العالم العربي بإعتباره المُحرِّر من الحُكم البريطاني، و تم إعتباره واحداً من جنرالات هتلر الأكثر نجاحاً و واحداً من القادة العسكريين الأكثر شعبية في ألمانيا.
رتبة المشير والهزيمة بالقرب من صحراء العلمين :
نجاح المُشير روميل كان قصير الأجل. فبعد خمسة أشهر فقط من معركة غزالة، في خريف عام 1942، إستعادت القوات البريطانية السيطرة على طبرق في معركة العلمين الثانية، التي وقعت بالقرب من مدينة العلمين المصرية. و مع الخُسارة في شمال أفريقيا، في عام 1943، تم إستدعاء روميل إلى أوروبا للإشراف على الدفاع عن ساحل المحيط الأطلسي.
في أوائل عام 1944، تم التوكيل إلى روميل مهمة الدفاع عن قناة الساحل الفرنسي ضد الغزو المحتمل لـ قوات الحلفاء. و في الوقت نفسه، بدأ روميل في التعبير عن الشك حول كلاً من: أسباب مشاركة ألمانيا في الحرب، و قدرة هتلر على صنع السلام .
و قال له مجموعة من الأصدقاء أن عليه أن يقود الأمة بعد أن تتم الإطاحة بـ هتلر. و لكن رفض روميل هذا الإقتراح، و كان غير مُدرِك في هذا الوقت أن هؤلاء الأصدقاء كانوا يُخطِّطون لإغتيال الزعيم الألماني.
التورط في مؤامرة يوليو عام 1944 :
بعد غزو قوات الحلفاء في يونيو 1944 و الضغط الناتج عن هذا في فرنسا، عرف روميل أن ألمانيا ستخسر الحرب، و بالتالي بدأ في مناقشة فكرة الإستسلام مع ضباط آخرين.
بعد (المؤامرة) - و هي محاولة اغتيال هتلر التي وقعت في 20 يوليو 1944- إنكشفت إتصالات روميل مع المُتآمرين ، و بالتالي تورُّطَهُ في مؤامرة للإطاحة بـ هتلر. ثم تم عرض الأختيار على روميل و هو أن يأخُذ السُم بدلاً من الذهاب إلى المُحاكَمة، و أحضر له جنرالات هتلر السُم.
روميل شرب السم، و أنهى حياته ، في 14 أكتوبر عام 1944، في سن الـ 52. و تم دفنه بشكل عسكري كامل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ