هذه القائمة تستكشف بعضاً من المفاهيم الخاطئة المُنتَشِرَة عن الديناصورات؛ و تتحدث حول مدي ما نعرفه عنهم في الواقع، و حول مدى تأكيد الأدلة لبعض المُعتقدات المحبوبة عندنا بخصوص الديناصورات.
1 الخرافة الأولى
الخرافة تقول : أن البشر عاشوا جنباً إلى جنب مع الديناصورات.
الديناصورات و البشر يتعايشون مع بعض فقط في الكتب و الأفلام و الرسوم المتحركة. فالديناصورات الأخيرة التي وُجِدَت على الأرض - ماعدا الطيور - إنقرضت بشكل مُثير منذ حوالي 65 مليون سنة، بينما أن حفريات أقدم أجداد الإنسان لدينا هي فقط منذ حوالي 6 ملايين سنة.
2 الخرافة الثانية
الخرافة تقول : أن الثدييات تطورت فقط بعد وفاة الديناصورات.
الثدييات الصغيرة عاشت في وجود الديناصورات لأكثر من 150 مليون سنة، و إحتلت بيئات ايكولوجية مثل، الحيوانات الليلية الصغيرة والتي وزنها اقل من 2 جرام.
أجداد الثدييات والحيوانات تسمى سينابسيدس، بدأت فعلاً قبل الديناصورات. و ظلت الثدييات صغيرة نسبياَ حتى قبل 65 مليون سنة، و عندما انقرضت الديناصورات تركت مساحة ضخمة من البيئات للثدييات الأكبر لتملأ الفراغ الذي خلَّفَتَهُ الديناصورات. و تطورت معظم أنواع الثدييات التي نعرفها اليوم بعد هذا الوقت.
الخرافة تقول : أن الديناصورات انقرضت لأن الثدييات أكلت بيضها.
الديناصورات، تعايشت مع الثدييات لمدة 150 مليون سنة. على الرغم من أن أعشاش الديناصورات كانت ضعيفة بلا شك، كانت الحيوانات المفترسة الأكثر خطورة على الأرجح هي الديناصورات الصغيرة. و كانت مُعظَم الثدييات في ذلك الوقت على الأرجح صغيرة جداً لتأكل بيض الديناصورات الكبيرة.
الخرافة تقول : أن تأثير إصطدام الكويكب بالأرض وحده قتل الديناصورات.
هناك طبقة من الصخور الغنية بـ الإيريديوم - توثق تأثير قبل 65 مليون سنة عن كويكب بطول 10 كيلومترات في المياه الضحلة يغطي ما يعرف الآن بـ شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. و قد تشكَّلَت فوَّهة تشيكشولوب من هذا التأثير و هي بإتساع 180 كيلومتر. و ليس هناك أدلة مقنعة على أن أي ديناصورات غير الطيور نجت أعقاب هذا التأثير. و مع ذلك فإننا ما زلنا غير متأكدين تماماً كيف ماتت الديناصورات.
التأثير نفسه لا يمكن إلا أن يقتل الديناصورات في المنطقة المُجاوِرَة مُباشرةً من هذه الحفرة. لكنها أنتجت أيضا دماراً من هذا التأثير بما في ذلك موجات المد العملاقة، و الأمطار التي قد تكون حمضية مثل حِمض البطارية، و سحاب من الغبار التي قامت بإظلام و تبريد العالم لشهور أو حتى لعقود.
و تقترح نظرية أخرى أنه قبل هذا التأثير فإن الديناصورات تقلَّصت بالفعل، حيث تسبب هبوط مستويات البحر، و الثورات البركانية بخسائر فادحة. و لهذا فربما مجموعة من تلك الآثار على الأرجح قضت على الديناصورات.
الخرافة تقول : أن الديناصورات انقرضت لأنها لم تنجح في عملية التطور.
نجت الديناصورات لأكثر من 150 مليون سنة، لذلك لا يمكن إعتبارهم غير ناجحين. فكائنات الهومينيد، قد عاشوا لسنوات تُقدَّر بـ 6 ملايين فقط، و تاريخ الانسان العاقل يرجع لفترة ليست أكثر من 200 ألف سنة.
الديناصورات ليست لديهم مُنافَسة من الكائنات الأخرى من عصرهم، لكنهم خسروا المعركة من أجل البقاء بسبب تَبِعات تأثير الكويكب.
6 الخرافة السادسة
الخرافة تقول : أن جميع الديناصورات انقرضت قبل 65 مليون سنة.
تطورت الطيور منذ حوالي 150 مليون سنة. و يعتقد مُعظَم الخُبراء أنها تطوَّرت من الديناصورات المُفتَرِسَة الصغيرة، و التي يُمكِن أن تُصنِّفُها على أنها ديناصورات وِفقاً للأساليب الحديثة في تقسيم الحيوانات.
على الأرجح عانت هذه الديناصورات الطيور من بعض الخسائر بعد تأثير الكويكب، لكنها سُرعان ما انتعشت.
7 الخرافة السابعة
الخرافة تقول : أن الديناصورات كانت حيوانات بطيئة و ثقيلة الحركة.
إعتقد علماء الحفريات الأوائل أن من المؤكد أن الديناصورات كانت بطيئة و ثقيلة الحركة حتى خسروا "سباق التطور" أمام الطيور و الثدييات. لكن الدراسات الحديثة لا تجد أي إشارة على أنهم كانوا مُتقاعِسين، أو يسحبون ذيولهم بتكاسل وراءهم. و كانت معظم الديناصورات على الأرجح نشيطة و مُتَحرِّكَة مثل الثدييات الحديثة الكبيرة. و مثل الأسد، كانت الديناصورات آكلة اللحوم، حيوانات مفترسة نشطة و يجلسوا ويرتاحوا فقط بعد الأكل حتى الشبع.
دراسة واحدة في عام 2000 حول حفرية هادروسور المحفوظة جيداً، والتي تم العثور عليها في قاع نهر ساوث داكوتا، اقترحت الدراسة أن الديناصورات كان لديها قلوب قوية أكثر من تلك التي عند الطيور أو الثدييات من الزواحف الحديثة.
8 الخرافة الثامنة
الخرافة تقول : أن كل الزواحف في الأراضي الكبري من عصور ما قبل التاريخ كانت ديناصورات.
بلغت الزواحف الأرضية 5 أمتار في الطول قبل تطوُّر الديناصورات لأول مرة قبل 230 مليون سنة. و يرتبط بعضهم مثل الديميترودون ذو الشراع على الظهر، و الذي ازدهر في أمريكا الشمالية خلال فترة العصر البرمي (قبل 240 إلى 290 مليون عاماً) بـ الديناصورات، و لكنها لم تكُن ديناصورات حقيقية.
9 الخرافة التاسعة
الخرافة تقول : أن الزواحف البحرية مثل، بلاسيوسورس وإكتيوصورس - كانت ديناصورات.
عدة أنواع من الزواحف البحرية تطوَّرَت خلال عصر الديناصورات، و لكن كانت كل الديناصورات الحقيقية حيوانات برية.
فالتماسيح البحرية، مثل التماسيح الأخرى، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بـ الديناصورات وكذلك كانت الزواحف البحرية المنقرضة الكبيرة تسمى بلاسيوسورس، بليوسوراس، موساسوراس وإكتيوصورس.
10 الخرافة العاشرة
الخرافة تقول : أن الزواحف الطائرة كانت ديناصورات.
الزواحف الطائرة المُسمَّاة بيتروصوراس ظهرت للمرة الأولى بعد الديناصورات، ثم إنقرضت في نفس الوقت الذي أنقرضت فيه الديناصورات.
الأكبر فيهم ينمو إلى حجم طائرة صغيرة. ومع ذلك، على الرغم من أنهم كانوا أقارب، لكنهم لم يكونوا ديناصورات حقيقية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ