حرب الاستنزاف بدأت فعلياً في يوليو 1967، و إستمرت حتى تم التوصل لوقف اطلاق النار في 7 أغسطس 1970.حدثت الحرب بعد ( حرب الأيام الستة - نكسة عام 1967 ) عندما هزمت إسرائيل العرب ، و إستولت على هضبة الجولان و قطاع غزة و الضفة الغربية و شبه جزيرة سيناء.
قبل حرب الاستنزاف :
في حرب الأيام الستة في الفترة ما بين 5 و 10 يونيو 1967 كانت إسرائيل و (الأردن و سوريا و مصر) في حالة حرب. و كانت هذه الحرب قصيرة و إنتصرت فيها إسرائيل بسهولة ، و هذا الإنتصار جعل إسرائيل تستولي على قطاع غزة و شبه جزيرة سيناء من مصر و الضفة الغربية من الأردن، و هضبة الجولان من سوريا.
كانت الدول العربية غاضبة بسبب هذه التحركات من إسرائيل و إستيلائها على المزيد من الأرض على حساب الأمم الأخرى من حولها. و قررت مصر إتخاذ خطوات أقوى من مجرد الغضب السياسي، حيث قامت مصر بالرد بشكل من أشكال القوة العسكرية.
أحداث حرب الاستنزاف :
في الأول من يوليو بدأت مصر حربها على إسرائيل عن طريق استخدام مجموعة من المدفعية لإطلاق النار على قوة اسرائيلية في قناة السويس. و هذا الهجوم المدفعي قتل قائد بارز في قوة اسرائيلية و اصاب 13 آخرين.و أثناء حدوث كل هذا ، هاجم 30 من قوات الكوماندوز المصرية دبابة و فوج مشاة إسرائيلي ، و قاموا بـ هزيمة القوات الإسرائيلية.
ردت إسرائيل بإرسال سلاح الجو لمهاجمة مواقع المدفعية المصرية و بعد بضعة أيام قامت بـ مهاجمة أهداف رئيسية أخرى، و انتهى هذا بـ إسقاط طائرة إسرائيلية على يد المصريين.
و في بقية شهر يوليو، فقدت مصر طائرات و زوارق طوربيد و فقدت إسرائيل طائرات و دبابات.
كان أغسطس 1967 هادئ نسبياً و لكن اسرائيل حاولت إطلاق هجوم على (بور فؤاد) و لكن صدَّهُ المصريين بسهولة.
كان أغسطس 1967 هادئ نسبياً و لكن اسرائيل حاولت إطلاق هجوم على (بور فؤاد) و لكن صدَّهُ المصريين بسهولة.
كان شهر اكتوبر مُختلفاً، حيث تمكنت القوات البحرية المصرية من إغراق المُدمِّرة INS إيلات و قتل كل عضو من أعضاء الطاقم، و كان عددهم 47.
و أدى هذا العمل إلى قيام الإسرائيليون بـ قصف مصافي النفط الرئيسية و ضرب المدن المصرية في الإسماعيلية و السويس و تم قتل و إصابة مدنيين في هذا الهجوم.
عام 1968 بدأ بهدوء بدون أي تحركات حتى الربع الثاني من العام، و في هذا الوقت وقعت عمليات قصف مدفعية و غارات جوية على الجانبين. و قامت إسرائيل أيضاً بـ عدداً من هجمات الهليكوبتر بـ قوات الكوماندوز على أهداف عبر الحدود المصرية.
عام 1969 كانت الحرب فيه تشتد أكثر بـ قتال عنيف و عمليات عسكرية ضخمة و العديد من الغارات و القصف الثقيل. لدرجة أن إسرائيل تمكنت من إلغاء زيارة الرئيس جمال عبد الناصر لجبهة السويس مع كبار قادة الجيش المصري خلال حرب الإستنزاف.و قام 300 من الجنود المصريين بتفجير 8 طائرات و العديد من الدبابات في هجوم واحد بإستخدام كامل القوة الجوية الخاصة بهم.
و في عام 1969 أيضاً حاولت الولايات المتحدة و الإتحاد السوفييتي بالتوسط في السلام بين البلدين و لكن فشلت تلك المحاولات و إستمرت الحرب.
و في عام 1969 أيضاً حاولت الولايات المتحدة و الإتحاد السوفييتي بالتوسط في السلام بين البلدين و لكن فشلت تلك المحاولات و إستمرت الحرب.
عام 1970 بدأ بشكل قوي بنفس الطريقة التي إنتهى بها عام 1969. و في يناير شنَّت إسرائيل هجوماً أسفر عن مقتل 70 جندياً مصرياً و أخذ 62 أسيراً بينما خسر الإسرائيليين 3 من جنودهم فقط.
في فبراير ردت الضفادع البشرية المصرية بتفجير القوارب الإسرائيلية. و لكن كان شهر ابريل شهر لا يمكن نسيانه حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي بالقصف بشكل متكرر لـ مدرسة إبتدائية مصرية مما أسفر عن مقتل 47 طفلاً بالمدرسة.
و في شهري يونيو و يوليو حدثت العديد من الهجمات على كلا الجانبين، و لكن في شهر أغسطس تم الاتفاق على وقف إطلاق النار و تم منع الجانبين من الإشتباك حتى خمسين كيلومتراً من جانبي خط وقف إطلاق النار.
في فبراير ردت الضفادع البشرية المصرية بتفجير القوارب الإسرائيلية. و لكن كان شهر ابريل شهر لا يمكن نسيانه حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي بالقصف بشكل متكرر لـ مدرسة إبتدائية مصرية مما أسفر عن مقتل 47 طفلاً بالمدرسة.
و في شهري يونيو و يوليو حدثت العديد من الهجمات على كلا الجانبين، و لكن في شهر أغسطس تم الاتفاق على وقف إطلاق النار و تم منع الجانبين من الإشتباك حتى خمسين كيلومتراً من جانبي خط وقف إطلاق النار.
و لكن قام المصريين على الفور بـ نقل صواريخ أرض جو إلى تلك المنطقة.
و بعد ذلك تم توقيع وقف إطلاق النار الحقيقي في أواخر سبتمبر 1970 عندما توفي الرئيس جمال عبد الناصر و تولى نائب الرئيس الحكم و على الفور وافق على إنهاء الحرب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ