حقوق الصورة |
ملخص :
أوجستو بينوشيه أوجارت (من مواليد 25 نوفمبر 1915) إنضم إلى الجيش التشيلي في عام 1935. و تمت ترقيته في الرُتَب، و قام الرئيس التشيلي "سلفادور إيزابيلينو أليندي غوسينز" بتعيينه القائد العام في عام 1973، وبعد شهر، قاد بينوشيه الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس التشيلي .
و بعد 25 عاماً في السلطة، تم وضعه تحت الإقامة الجبرية، لكنه توفي في عام 2006، قبل أن يتم محاكمته عن انتهاكات لـ حقوق الإنسان.
السيرة الذاتية :
الديكتاتور التشيلي (1973-1990)، مولود في فالبارايسو، تشيلي. كان ضابط بالجيش، و قاد إنقلاب عسكري أطاح بـ حكومة الرئيس التشيلي أليندي في عام 1973، و وضع نفسه على رأس النظام العسكري الذي تم تشكيله بعد الإنقلاب.و في عام 1980 أصدر دستور يعطي لنفسه فترة رئاسية لمدة ثماني سنوات.
تم إجراء إستفتاء في عام 1988 و في هذا الإستفتاء تم رفض ترشيحه رئيساً بعد عام 1990، لكنه إحتفظ بمنصبه كـ قائد أعلى للقوات المسلحة لـ الجيش حتى عام 1998.
في أكتوبر 1998 أصبح موضع الإهتمام الدولي عندما تم إلقاء القبض عليه في لندن، بُناءاً على طلب من إسبانيا لتسليمه و محاكمته بتهمة "جرائم الإبادة الجماعية والإرهاب"، حيث أن بعض الضحايا كانوا مواطنين أسبان.
تسبب إعتقال بينوشيه في حالة من التوتر بين المملكة المتحدة و تشيلي، و تسبب في إضطرابات مدنية في تشيلي بين مؤيدي و معارضي بينوشيه.
و في بداية عام 2000، ظل بينوشيه قيد الإقامة الجبرية في المملكة المتحدة، في إنتظار نتيجة الاجراءات القانونية، لكن الحكومة البريطانية أعادته إلى تشيلي على أساس سوء حالته الصحية.
قررت محكمة الاستئناف في تشيلي تجريد بينوشيه من الحصانة القضائية، و في وقت لاحق تم طلبه للمثول للمحاكمة. و في عام 2001 صوتت محكمة استئناف سانتياجو في صالح وقف الإجراءات ضد بينوشية على أساس أنه غير مؤهل عقلياً للمثول أمام المحكمة، و في عام 2002 قضت المحكمة العليا في تشيلي بـ تعليق الإجراءات ضده من أجل الصالح العام.
و مع ذلك، في عام 2004 قامت محكمة الاستئناف بتجريده من الحصانة القضائية، مما يمهد الطريق لمحاكمته بتهمة إنتهاكات حقوق الإنسان أثناء حكمه.
بينوشيه توفي في 10 ديسمبر 2006، و لم يتم محاكمته أبداً على الجرائم التي تم إتهامه بإرتكابها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ