عندما يُفكر معظم الناس في الحزب النازي، فإنهم يفكرون في أدولف هتلر - و هذا لسبب وجيه.
و مع ذلك، فإن معظم الناس تظن و بشكل خطأ أن أدولف هتلر هو مؤسس الحزب النازي، و بالطبع هذا ليس صحيحاً.
بداية و تأسيس الحزب :
بدأ الحزب النازي عن طريق ثلاثة من المفكرين الثوريين الألمانيين و هم أنطون دريكسلر، و جوتفريد فيدر، و ديتريش ايكارت في عام 1919، و كان الاسم الأصلي للمنظمة هو حزب العمال الألماني (المعروف أيضا بإسم GPW) و بدأ الحزب طريقه من ميونيخ.
و بينما بدأت أخبار تكوين الحزب في الانتشار، أصبح الجيش الألماني قلقاً بأن الحزب قد يُكوِّن مجموعة ثورية تُسبب مشاكل للجيش، لذلك قام الجيش بإرسال أدولف هتلر للتجسس على هذه المجموعة.
و المفاجأة السارة لـ هتلر، أنه وجد أن فلسفات الحزب متشابهة بشكل كبير جداً مع تفكيره، وخصوصاً في مجال القومية الألمانية، بالإضافة إلى معاداة السامية (معاداة السامية = معاداة اليهود).
كانت هناك بعض الأفكار عند هذه المجموعة لم يتفق معها هتلر ، و على الرغم من كونِهِ جاسوساً، لكنه لم يتمكن من مقاومة الرغبة في الوقوف و إلقاء الخطابات الساخنة أما الأشخاص المؤمنين بأفكار تتعارض مع أفكاره.
العاطفة و الشغف في خطابات هتلر سُرعان ما لفتت إنتباه دريكسلر (أحد مؤسسي الحزب)، و في وقت سريع قام دريكسلر بدعوة هتلر لـ الانضمام للحزب.
و بتشجيع من قادته الضباط على قبول العرض، إنضم لهم هتلر بالرغم من أنه كان متردداً في البداية.
و بينما بدأت أخبار تكوين الحزب في الانتشار، أصبح الجيش الألماني قلقاً بأن الحزب قد يُكوِّن مجموعة ثورية تُسبب مشاكل للجيش، لذلك قام الجيش بإرسال أدولف هتلر للتجسس على هذه المجموعة.
و المفاجأة السارة لـ هتلر، أنه وجد أن فلسفات الحزب متشابهة بشكل كبير جداً مع تفكيره، وخصوصاً في مجال القومية الألمانية، بالإضافة إلى معاداة السامية (معاداة السامية = معاداة اليهود).
كانت هناك بعض الأفكار عند هذه المجموعة لم يتفق معها هتلر ، و على الرغم من كونِهِ جاسوساً، لكنه لم يتمكن من مقاومة الرغبة في الوقوف و إلقاء الخطابات الساخنة أما الأشخاص المؤمنين بأفكار تتعارض مع أفكاره.
العاطفة و الشغف في خطابات هتلر سُرعان ما لفتت إنتباه دريكسلر (أحد مؤسسي الحزب)، و في وقت سريع قام دريكسلر بدعوة هتلر لـ الانضمام للحزب.
و بتشجيع من قادته الضباط على قبول العرض، إنضم لهم هتلر بالرغم من أنه كان متردداً في البداية.
كان الحزب لا يزال صغيراً جداً، و كان هتلر العضو رقم 54 الذي ينضم إليهم. و في فترة قصيرة من الزمن، قام هتلر بإقناع آخرين من الجيش الألماني بـ الانضمام للحزب.
ولعل أحد أهم الذين إنضموا للحزب، إلى جانب هتلر نفسه، هو واحداً من القادة الضباط لـ هتلر، و اسمه النقيب إيرنست روم.
و كان روم مُهماً لنمو الحزب لأنه يستطيع التحكم في الصندوق السياسي للجيش الألماني وتمكن من نقل المال بشكل سري إلى حزب العمال الألماني.
ولعل أحد أهم الذين إنضموا للحزب، إلى جانب هتلر نفسه، هو واحداً من القادة الضباط لـ هتلر، و اسمه النقيب إيرنست روم.
و كان روم مُهماً لنمو الحزب لأنه يستطيع التحكم في الصندوق السياسي للجيش الألماني وتمكن من نقل المال بشكل سري إلى حزب العمال الألماني.
الحزب ينمو و يتحول إلى إسم جديد :
تم استخدام الاموال التي تم اختلاسها من صندوق الجيش الألماني في نشر برنامج الحزب و تشجيع الآخرين على حضور الاجتماعات، و كثيراً ما كان أدولف هتلر هو المتحدث الرئيسي. و بينما زادت خطاباته بشكل متكرر، زادت كذلك مهاراته كـ خطيباً. و أصبح مشهوراً بسبب قدراته في الخطابة ، و صعد في السُلطة و المكانة داخل الحزب بسرعة.
في عام 1920، أكَّد هتلر أن الحزب يجب أن يغير اسمه إلى الحزب القومي الاشتراكي العمالي الألماني (الحزب النازي). و اختيار هذا الاسم كان حلاً وسطاً، لأن هتلر لم يكن يحب الأفكار الاشتراكية، خاصةً الأفكار التي تدعو إلى المساواة بين الأجناس و الأعراق.
و بما أن الاشتراكية كانت معروفة و شعبية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى في ألمانيا، أدرك هتلر أن أفضل طريقة للعمل هو أن يتَّبِع المذهب الإشتراكي - في الوقت الحالي فقط.
و في محاولة لتعديل الفلسفة الاشتراكية، قام هتلر بوضع كلمة "الوطنية أو القومية" أمام كلمة "الاشتراكية"، و قال : " ان الاشتراكية ستكون مقبولة فقط، في المساواة لـ أولئك الذين ولِدوا بـ "الدم الألماني أو من أصل ألماني".
أما الآخرين، المعروفين بإسم "اليهود و الأجانب" لن يتمتعوا بالمواطنة و لن يتم السماح لـ غير الألمان بالهجرة إلى ألمانيا.
نشر الحزب النازي وثيقة لأول مرة و هي معروفة بإسم "خمسة وعشرين نقطة". و وضعوا فيها الأفكار و المعتقدات الخاصة بالحزب، مثل: رفض الحزب لـ شروط معاهدة فرساي. و كذلك دعوة جميع الشعب الألماني للتوحد و الوقوف معاً ضد "التهديدات" الخارجية. و سعوا أيضاً لكسب إنتباه الطبقة العاملة بالإضافة إلى الاشتراكيين. و تم الإعلان عن تقاسم الثروة الاقتصادية، و العقيدة الشعبية الاشتراكية، بمعنى أن الأرباح من الصناعات والأفراد و الكيانات الأخرى ستوضع جميعاً في صندوق و يتم إعادة توزيعها بالتساوي على الجميع.
و في وقت لاحق تم إعطاء الحزب لقب : الحزب النازي و تم عمل أول مظاهرة حاشدة في فبراير، 1920، و حضرها 2،000 شخص.
وبسرعة أصبح هتلر مهووساً بـ مهاراته الخاصة في الإقناع و نجح في الإستيلاء على منصب دريكسلر (أحد مؤسسي الحزب) و اصبح هتلر زعيم الحزب.
كان شغفه و هوسه شئ مُعدي و حصل بسببه على الدعم العاطفي من أتباعه. و في عام 1921، تم إلقاء القبض على هتلر و إرساله إلى السجن لمدة ثلاثة أشهر لتورطه في ضرب غوغائي لـ أحد سياسيي المعارضة.
فلسفات الكراهية :
و بينما إستمر الحزب في النمو، زادت الكراهية لمن هم خارج الحدود الصارمة للحزب.
و سعوا إلى تطوير النوع المثالي من البشر ( الآريين ) و كانوا غير متسامحين مع مجموعات مثل الزنوج و اليهود، و المثليون جنسياً و المعاقين و العجزة. و تم وصف هذه الجماعات بـ"المنحطين" و "الأنانيين" و كان لا بد من تجنبهم.
مع مرور الوقت، زادت الكراهية. و بسبب حماسهم لتنقية الجنس البشري بأكمله، بدأت النازية عملية منهجية لإبادة كل "المنحطين".و تسارعت هذه الخطوات في المحرقة (الهولوكوست) التي تم فيها قتل ستة ملايين يهودي و خمسة ملايين شخص من المجموعات الأخرى المكروهة (هناك إختلاف بين الناس حول مدى صحة حدوث المحرقة النازية من عدمه).
و سعوا إلى تطوير النوع المثالي من البشر ( الآريين ) و كانوا غير متسامحين مع مجموعات مثل الزنوج و اليهود، و المثليون جنسياً و المعاقين و العجزة. و تم وصف هذه الجماعات بـ"المنحطين" و "الأنانيين" و كان لا بد من تجنبهم.
مع مرور الوقت، زادت الكراهية. و بسبب حماسهم لتنقية الجنس البشري بأكمله، بدأت النازية عملية منهجية لإبادة كل "المنحطين".و تسارعت هذه الخطوات في المحرقة (الهولوكوست) التي تم فيها قتل ستة ملايين يهودي و خمسة ملايين شخص من المجموعات الأخرى المكروهة (هناك إختلاف بين الناس حول مدى صحة حدوث المحرقة النازية من عدمه).
نمو الحزب :
و في الوقت الذي كان فيه النازيين في قوتهم الكاملة في عام 1933، إرتفع عدد أعضائهم إلى أكثر من 2 مليون نسمة.
و بحلول عام 1939، زادت اموال العضوية لتصل إلى 5.3 مليون دولار، و بلغت قمتها في عام 1945 بـ 8 ملايين.
و بحلول عام 1939، زادت اموال العضوية لتصل إلى 5.3 مليون دولار، و بلغت قمتها في عام 1945 بـ 8 ملايين.
كان الولاء و الإخلاص شئ إجباري و كان عدم الولاء (أو الشك في عدم الولاء) في الشخص يتم وصفه بأنه مقاوماً لهم و يتم إعدامه كـ عقوبة له.
بعدها توسعت قوة النازيين في النمسا و تشيكوسلوفاكيا المجاورة لهم.
بعدها توسعت قوة النازيين في النمسا و تشيكوسلوفاكيا المجاورة لهم.
السقوط :
حدوث الحرب العالمية الثانية أدخل نظام هتلر في صراع بلغ قمته في معركة برلين في عام 1945.
حيث إقتحمت قوات الحلفاء المدينة في معركة دامية، و إختبأ الزعيم النازي و عشيقته تحت المدينة و أنتحروا معاً.
و بعد ذلك بـ يومين، إستسلمت ألمانيا النازية لـ الحلفاء.
حيث إقتحمت قوات الحلفاء المدينة في معركة دامية، و إختبأ الزعيم النازي و عشيقته تحت المدينة و أنتحروا معاً.
و بعد ذلك بـ يومين، إستسلمت ألمانيا النازية لـ الحلفاء.
بقية القصة :
المجموعات الفرعية منهم ، مثل " كو كلوكس كلان " و " حليقي الرأس " و غيرهم يتقابلون و يحشدون لـ مبادئ الحزب النازي من اجل أن تولد من جديد.
و من المعتقد أن بعضهم وراء جرائم القتل الغامضة لـ الأمريكيين من أصل أفريقي، و اليهود، و المثليين جنسياً، و غيرهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ