حقوق الصورة : مطعم كهوف كارلسباد الموجودة تحت الأرض في عام 1960.
تحت المنحدرات الوعرة والصخرية في الحديقة الوطنية لـ كهوف كارلسباد في جبال غوادالوبي في جنوب شرق نيو مكسيكو، يقع كنز مخفي تحت الأرض.
نظام ممتد من الكهوف التي تتكون من 118 كهف و مئات الأميال من الكهوف والأنفاق تكونت كلها بسبب قيام حامض الكبريتيك بـ أذابة الحجر الجيري المحيط بها.
أكبر كهف فيهم هو اسمً على مسمى ويعرف بإسم (الغرفة الكبيرة). و هو من الحجر الجيري الطبيعي بـ طول 1.2 كم، و 191 متراً في العرض، و 78 متراً في الأرتفاع، ويغطي مساحة طابق مكون من 33210 متر مربع (357469 قدم مربع).
و المطعم موجود بعيداً في ركن من أركان الغرفة الكبيرة، عند اتجاه رأس النفق من اليسار، حيث توجد المصاعد من مخرج مركز الزوار إلى الكهف، على بُعد 750 قدم تحت الأرض.
جاء المطعم الموجود تحت الأرض إلى الوجود في عام 1928، قبل عامين من تحويل الكهف إلى حديقة وطنية.
جاء المطعم الموجود تحت الأرض إلى الوجود في عام 1928، قبل عامين من تحويل الكهف إلى حديقة وطنية.
في ذلك الوقت كانت هناك حاجة ماسَّة للطعام والشراب للسياح المُنهكين بسبب الـ ست ساعات سيراً على الأقدام المطلوبة لـ الدخول والخروج من الغرفة الكبيرة في الكهف.
وكانت الرحلة مشهورة بـ هذه السمعة وهي جعل الزوار جائعين لدرجة أن آخر بضع مئات من الأمتار للوصول كانت تُعرف بأسم قمة الشهية.
يقدم المطعم الموجود تحت الأرض وجبات صغيرة مثل السندويشات والسلطات واللبن و بارفيه (بارفيه هي كلمة فرنسية تعني حرفياً الكمال، و تُستخدم بشكل شائع لوصف نوع من الحلوى المجمدة منذ عام 1894)، و غيرها من المواد الغذائية التي لا تتضمن الطبخ في الكهوف، وذلك لحماية بيئة الكهف الحساسة، رغم أنه في السنوات الأولى من عمله لم يكن هناك حظر على الطبخ.
وكانت الرحلة مشهورة بـ هذه السمعة وهي جعل الزوار جائعين لدرجة أن آخر بضع مئات من الأمتار للوصول كانت تُعرف بأسم قمة الشهية.
يقدم المطعم الموجود تحت الأرض وجبات صغيرة مثل السندويشات والسلطات واللبن و بارفيه (بارفيه هي كلمة فرنسية تعني حرفياً الكمال، و تُستخدم بشكل شائع لوصف نوع من الحلوى المجمدة منذ عام 1894)، و غيرها من المواد الغذائية التي لا تتضمن الطبخ في الكهوف، وذلك لحماية بيئة الكهف الحساسة، رغم أنه في السنوات الأولى من عمله لم يكن هناك حظر على الطبخ.
يمكن للزوار أن يستمتعوا بـ المشروبات الدافئة مثل القهوة أو الشوكولاته الساخنة وتناول الطعام على طاولة مضاءة بمصباح شخصي.
وهناك أيضاً متجر للهدايا التذكارية حيث يمكنك شراء الـ تي شيرت، ومجموعة صغيرة من السلع الأخرى.
أحد الأنشطة الأكثر شعبية بالنسبة للزوار هي كتابة وإرسال بطاقات بريدية من تحت الأرض.
هناك صندوق بريد في الكهوف، ويمكنك ختم البطاقة البريدية الخاصة بك بأنها "مُرسلة من 750 قدم تحت سطح الأرض"
المطعم والوجبات التي يقدمها شئ جيد، ولكن، هذا يُعتبر تغيير جذري للنظام البيئي للكهف. حيث أن رائحة الطعام قد جذبت مئات من حيوانات الراكون، و الظربان إلى الكهف.
وروائح المواد الغذائية و الأبخرة المتصاعدة من مواد التنظيف و التسرب من المبردات قد يغير المعدل الذي يبلور كربونات الكالسيوم إلى تكوينات جديدة في الكهف.
بالإضافة إلى ذلك، أن المطعم يقع على طريق الطيور المهاجرة من الخفافيش. فإن الخفافيش لن تخرج للطعام في المساء و لن تعود في الصباح طالما أن الاضواء مفتوحة في المطعم.
وقد حاولت (خدمة الحديقة) إزالة مطعم الوجبات السريعة التي يديرها القطاع الخاص من مشاريعها المدرة للدخل في الكهف منذ ان صدر أمر قضائي لإزالة المطعم في عام 1993، خلال السنة الأولى من إدارة كلينتون (رئيس الولايات المتحدة).
ولكن قامت الشركات المحلية بمساعدة من السياسيين المحليين المهتمين أكثر بتحقيق الربح عن حماية الموارد الطبيعية، بـ تقديم إعتراضات أدت إلى إحباط المحاولات التي قامت بها خدمة الحديقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ