حقوق الصورة |
تقع في وسط المحيط الأطلسي، على بعد 1،369 كيلومترا من البر الأوروبي الغربي، في أرخبيل جزر الأزور (الأرخبيل هو مجموعة من الجزر المتجاورة) و تتكون من تسع جزر موزعة على ثلاث مجموعات.
البراكين التي أنشأت هذه الجزر، كانت سبباً في إنشاء جُزُر أخرى صغيرة، تقع مباشرةً بالقرب من ساحل الجُزُر الرئيسية الكبيرة.
ربما الأكثر شهرة من هذه التشكيلات هي جزيرة صغيرة تسمى فيلا فرانكا دو كامبو، و هي تبعد حوالي 500 متر من ساحل جزيرة ساو ميغيل، الجزيرة الأكبر والأكثر سُكاناً في الأرخبيل.
و سُميت الجزيرة على أسم مدينة فيلا فرانكا دو كامبو، العاصمة السابقة لـ ساو ميغيل، التي تقع على الجانب الآخر من الجزيرة.
جزيرة "فيلا فرانكا دو كامبو" تكونت بواسطة فوهة بركان قديم تحت الماء .
الجزيرة التي تصنف الآن على أنها محمية طبيعية هي واحدة من مناطق الجذب السياحي الرئيسية في ساو ميغيل، و خاصةً منذ إطلاق بطولة العالم في الغوص المعروفة بـ "ريد بول كليف".
النباتات المتوطنة تنتشر حول جدران الحفرة، بينما يوجد في الداخل بحيرة طبيعية دائرية لها مظهراً رائع، و ترتبط هذه البحيرة بالمحيط عن طريق قناة ضيقة.
هذه القناة تسمح بتداول المياه بين المحيط والبحيرة بينما تمنع الأمواج من دخول الحفرة مما يسمح بوجود حياة بحرية مزدهرة من القشريات و الأسماك و الطحالب.
وقد استُخدمت الجزيرة لمجموعة متنوعة من الأغراض بعد أن كانت نقطة إطلاع و مراقبة لـ صائدي الحيتان وأيضا كـ حصن عسكري.
في عام 1983 تم السيطرة عليها من الحكومة الإقليمية و في نفس العام صُنفت على أنها محمية طبيعية، من أجل حمايتها والأنواع التي تعيش عليها من الدمار.
تعتبر الجزيرة موطناً لكثير من أنواع الطيور، والقشريات والنباتات التي تحتاج إلى الحماية من التدخل البشري.
كان يتم فتحها على مدار السنة، والآن يمكن فقط أن تزور الجزيرة خلال موسم الذروة، ما بين يونيو و سبتمبر، و خلالها تقوم خدمة القوارب الخاصة بأخذ الركاب من فيلا فرانكا إلى الجزيرة بشكل يومي.
المياه نقية و صافية كـ الكريستال على البحيرة ، والشاطئ رائع وممتاز لحمامات الشمس والسباحة و الغطس و الغوص.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ