عناصر الموضوع :
مقدمة :
في بداية الحرب العالمية الثانية في عام 1939 لم يكن قد تم إختراع القنبلة الذرية. ومع ذلك، إكتشف العلماء في ذلك الوقت أن حدوث إنفجار قوي قد يكون ممكناً عن طريق تقسيم (الذرة).
- مقدمة
- ألبرت إينشتاين
- مشروع مانهاتن
- القنبلة الذرية الأولى
- إتخاذ قرار إسقاط القنبلة
- هيروشيما
- ناجازاكي
- الإستسلام
- حقائق مثيرة للإهتمام
مقدمة :
في بداية الحرب العالمية الثانية في عام 1939 لم يكن قد تم إختراع القنبلة الذرية. ومع ذلك، إكتشف العلماء في ذلك الوقت أن حدوث إنفجار قوي قد يكون ممكناً عن طريق تقسيم (الذرة).
هذا النوع من القنابل يمكن أن يدمر المدن الكبيرة في إنفجار واحد و سيغير مفهوم الحرب إلى الأبد.
جاء ألبرت أينشتاين بالعديد من النظريات التي ساعدت العلماء في صنع قنبلة ذرية.
عندما أدرك أن مثل هذه القنبلة يمكن أن يتم صنعها، كان خائفاً حول ما يمكن أن يحدث إذا علم هتلر و ألمانيا كيفية صنع القنبلة أولاً.
و كتب رسالة إلى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت يخبره عن القنبلة الذرية. و نتيجة لذلك، وضع روزفلت بداية (مشروع مانهاتن).
مشروع مانهاتن :
كان مشروع مانهاتن إسم لـ (برنامج البحوث و التطوير لـ القنبلة الذرية).
بدأ المشروع صغير، ولكن عندما أصبحت فكرة القنبلة أكثر واقعية، أضافت الولايات المتحدة علماء و تمويل إضافي للتأكد من أنهم أول من يحصلون على القنبلة.
و من مواقف السخرية هنا ، إن الكثير من العلماء المشاركين في صنع القنبلة كانوا قد هربوا من ألمانيا خوفاً من هتلر.
و بحلول نهاية المشروع، كان التمويل قد وصل إلى 2 مليار دولار و كان هناك حوالي 200 ألف شخص يعملون في المشروع.
القنبلة الذرية الأولى :
في 16 يوليو 1945 إنفجرت أول قنبلة ذرية في صحراء نيو مكسيكو. و كان انفجار هائل ويعادل 18،000 طن من مادة تي ان تي.
حدد العلماء أن درجة الحرارة في مركز الانفجار كانت أكثر بـ ثلاث مرات في السخونة من الحرارة في مركز الشمس.
على الرغم من أن العلماء كانوا سعداء بنجاحهم في صنع القنبلة، لكنهم كانوا يشعرون بالحزن و الخوف. حيث أن هذه القنبلة قد تُغيِّر العالم، و يمكن أن تسبب الدمار الشامل و الموت.
و عندما سمع الرئيس هاري ترومان بنجاح صنع القنبلة كتب "لقد إكتشفنا القنبلة الأفظع في تاريخ العالم".
إتخاذ قرار إسقاط القنبلة :
بحلول الوقت الذي تم صنع فيه أول قنبلة ذرية، كانت ألمانيا قد إستسلمت بالفعل، و كانت الحرب العالمية الثانية في أوروبا قد إنتهت. و تمت هزيمة اليابان أيضاً، ولكنها لم تستسلم.
الولايات المتحدة كانت تفكر في غزو اليابان. و كان قادة الجيش يُقدِّرون أن ما بين 500 ألف إلى مليون من جنود قوات الحلفاء سيموتون في عملية غزو اليابان.
قرر الرئيس ترومان إسقاط القنبلة الذرية بدلاً من الغزو.
هيروشيما :
في 6 أغسطس عام 1945 تم إسقاط قنبلة ذرية إسمها (ليتل بوي أو الولد الصغير) على مدينة هيروشيما، في اليابان. و كان إنفجار ضخم دمر المدينة، و تسبب في حدوث عشرات الآلاف من القتلى.
تم إسقاط القنبلة من على متن طائرة تسمى (جاي إينولا) التي يقودها العقيد (بول تيبيت). و كانت القنبلة نفسها أكثر من 10 أقدام من حيث الطول و وزنها حوالي 10،000 رطل.
و كانت هناك مظلة صغيرة (باراشوت) مربوطة في القنبلة من أجل إبطاء سقوطها، حتى تستطيع الطائرة التي أسقطتها أن تطير بعيداً عن منطقة الإنفجار.
ناجازاكي :
على الرغم من الدمار الرهيب الذي تسببت به القنبلة في هيروشيما، رفض الإمبراطور هيروهيتو و اليابان الإستسلام.
بعد ثلاثة أيام، في 9 أغسطس عام 1945، تم إسقاط قنبلة ذرية أخرى، إسمها (فات مان أو الرجل السمين) على مدينة ناجازاكي، في اليابان. و مرة أخرى كان الدمار رهيب.
الإستسلام :
بعد ستة أيام من قصف ناجازاكي، إستسلم الإمبراطور هيروهيتو و اليابان لـ القوات الامريكية. و أعلن الإمبراطور هذا على الراديو. و كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها معظم اليابانيين صوته.
حقائق مثيرة للاهتمام :
- كان العالِم الرئيسي في (مشروع مانهاتن) هو جيه روبرت أوبنهايمر. و غالباً ما يتم تسميته بـ "أبو القنبلة الذرية".
- أول قنبلة أُلقيت على هيروشيما كانت مصنوعة من اليورانيوم. و كانت القنبلة التي ألقيت على ناجازاكي مصنوعة من البلوتونيوم، الذي كان أكثر قوة من اليورانيوم.
- ومن المعتقد ان ما لا يقل عن 135 ألف شخص تم قتلهم من إنفجار هيروشيما و تم قتل 70 ألف آخرين في نجازاكي. و كان كثير من هؤلاء الناس من المدنيين بينهم نساء و أطفال.
- تم إختيار الإنفجار في مدينة هيروشيما لأنها كانت مدينة بها ميناء كبير و بها قاعدة للجيش. كما أنها لم تتضرر كثيراً من التفجيرات السابقة. و هذا الإنفجار كان سيقوم بإظهار مدى قوة السلاح الجديد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يدفعنا للإستمرار ^_^
(ملحوظة : يتم الإشراف على التعليقات قبل نشرها)
مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ